أهالي تل تمر يستذكرون شهداء مقاومة الإرهاب في شمال وشرق سوريا
"مقاومتنا أكبر" بهذه الجملة أشار أهالي ناحية تل تمر إلى فشل مخططات مرتزقة داعش قبل ستة أعوام، مشددين على أنهم لن يسمحوا للاحتلال التركي بتحقيق أهدافهم.
"مقاومتنا أكبر" بهذه الجملة أشار أهالي ناحية تل تمر إلى فشل مخططات مرتزقة داعش قبل ستة أعوام، مشددين على أنهم لن يسمحوا للاحتلال التركي بتحقيق أهدافهم.
نظم مجلس عوائل الشهداء في ناحية تل تمر، اليوم، مراسم استذكار للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم أثناء تصديهم لهجوم داعش عام 2015، وذلك بحضور المئات من أهالي المنطقة ومكوناتها، وعوائل الشهداء والقوات العسكرية في المنطقة.
الاستذكار جرى في ساحة مجلس عوائل الشهداء في مركز الناحية، وزُينت الساحة بصور الشهداء الـ 63 وأعلام القوات العسكرية.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً للشهداء، ألقيت بعدها عدة كلمات، منها كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء ألقاها، عبد الباقي كوتي، وباسم قوات حرس الخابور ألقتها، مادلين خميس، وباسم وحدات حماية الشعب ألقاها القيادي، وليد طمعوش.
قدّم عبدالباقي كوتي، العزاء لذوي الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية المنطقة وشعوبها، وبارك المقاومة التي ناضلت في وجه التنظيم الإرهابي حتى دحره.
فيما قالت مادلين خميس: "في مثل هذا اليوم من عام 2015 هاجمت مرتزقة داعش منطقة تل تمر الاستراتيجية والتي تتعدد مكوناتها، وعلى إثرها تصدت قواتنا العسكرية للمرتزقة وسطروا ملاحم بطولية في وجه التنظيم التكفيري".
وأضافت: "تنظيم داعش كان يحاول في الـ23 من شباط أن يمزقنا، ويفرق بيننا ويهجروننا، لكنهم تناسوا بأن مقاومتنا أكبر".
ومن جانبه قال وليد طعموش: "سندافع عن شعوب المنطقة، ولن نسمح للاحتلال التركي والمرتزقة بتحقيق أهدافهم".
وبعد انتهاء الكلمات قرأ أسماء الشهداء الـ 63 عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية تل تمر ادريس نعمو، لتختتم مراسم الاستذكار بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.
ANHA